الهوية البصرية هي “وجه المشروع”، هي كل ما تراه بعينك ويمثّل الشركة أو المتجر أو العلامة التجارية، من الشعار، الألوان، الخطوط، التصاميم، العبارات البصرية، وحتى شكل التغليف أو الموقع أو الزي الرسمي.
هي أول انطباع، وأقوى وسيلة لتمييزك عن غيرك.
تخيل أن عندك شخصين:
الأول لابس بدلة أنيقة، عطره فخم، طريقته في الكلام راقية.
الثاني لابس لبس عشوائي، ما مهتم بشكله، وطريقة كلامه غير مرتبة.
من تتوقع الناس تثق فيه أول؟ ومن تتوقع الناس تفتكره بعد ما يمشون؟
أكيد الأول لأنه شكله الخارجي أعطاهم انطباع قوي و صورة ما تنسى.
نفس الشيء بالضبط مع الهوية البصرية للمشاريع.
لأن أول ما يلاحظه الناس هو الشكل، والانطباع الأول لا يتكرر.
الهوية البصرية لا تعني الشعار فقط، بل هي الطريقة التي تُرى بها علامتك في كل مكان: موقعك، بطاقاتك، تغليفك، وحتى طريقة تواصلك.
لأن كل تفصيلة صغيرة تترك أثراً كبيراً.
من خلال عملي، أحرص دائماً أن تكون الهوية عملية وسهلة الاستخدام، متناسقة، وتعبر بوضوح عن قيم الجهة التي تمثلها.
إذا كان عندك فكرة جديدة أو مشروع قائم، الهوية البصرية تساعد الناس يفهمونك بسرعة، ويثقون بك من البداية. أقدر أساعدك تصمّم هوية توضّح نشاطك بشكل ذكي وبسيط، وتخلي حضورك واضح ومميز.
الهوية الصح مش بس تخلي شكل مشروعك حلو، انما تساعد الناس يفهمونك اكثر ويرفعوا قيمة المشروع بمنظورهم ، ويثقون فيك. إذا مهتم نبدأ العمل على هوية مرتبة، واضحة، وسهلة الاستخدام في كل مكان… تقدر تراسلني ونبدأ بالنقاش و التفاصيل.